
قطاع غزة - شبكة قُدس: شهد قطاع غزة ليلة دموية جديدة، إذ شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق في القطاع، طالت منازل للمدنيين وخيام نازحين، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة العشرات.
ووفق ما أفادت به مصادر طبية، ارتقى أكثر من 10 شهداء، وأصيب ما لا يقل عن 40 شخصًا، في قصف استهدف منزلين وخيامًا للنازحين في الحي الياباني والمواصي غرب خان يونس، وبين الضحايا عدد من الأطفال.
وفي المغازي وسط القطاع، أسفر قصف جوي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في حين استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة نوفل غرب خانيونس حيث ارتقى 15 فلسطينيا.
كما استشهد أحمد مصطفى عابد وزوجته أفنان وطفلهما جراء قصف استهدف منزلهم وسط مخيم المغازي، ليُضافوا إلى لائحة طويلة من العائلات التي أبيدت بالكامل خلال العدوان المستمر.
وشهد حي الشجاعية شرق غزة غارات مكثفة ومتتالية، استخدم فيها الاحتلال "حزامًا ناريًا" أدى إلى دمار هائل، فيما دمرت جرافات الاحتلال منازل سكنية بالكامل شرق المدينة.
ولم تسلم منطقة الكتيبة في وسط خانيونس من القصف المدفعي، بينما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة البصة بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة عدد آخر.
وفي مدينة غزة، اندلع حريق ضخم في منازل ومخازن قرب محطة تمراز في حي الدرج نتيجة القصف، فيما واصلت فرق الدفاع المدني جهودها لإخماد النيران وإنقاذ العالقين.
من جانب آخر، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، وقطعوا الطرق أمامها، في محاولة لعرقلة إيصال الإغاثة إلى المناطق المنكوبة.
في السياق ذاته، نشرت اليونيسف بيانًا عاجلًا قالت فيه إن "الأطفال في غزة يموتون جوعًا، والحاجة ماسة لدخول واسع النطاق ومستمر للمساعدات الإنسانية"، مؤكدة أنه يجب "حماية الأطفال في غزة لا تركهم يموتون جوعًا".
وأظهرت مقاطع مصورة رضيعًا يبلغ من العمر 7 أشهر، يدعى سليم محمود عوض، وهو يعاني من سوء تغذية حاد نتيجة الحصار وسياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال. كما وثقت عدسات المصورين طفلًا آخر يكافح لحمل كيس طحين ثقيل شمال غرب غزة، بعد نجاته من رصاص الاحتلال.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا